سأكتبُ أحزاني ليعرفني
كلُ من يراني ويصدقني
بكيتُ فبكاني
الزهرُ بباح منزلي
فجلستُ ذات ليلةٍ بغرفتي
بزاويةٍ إحتواها ظلامي
أين من صادقني
أين من أحبني
كلٌ منهم يهجرني
ويضحكُ بعد قتلي
ماذا فعلتُ بدنياي أخبروني
ماذا فعلتُ ليقتلوني
هذه صحبةٌ وهبتها عالمي
وهذه فتاةٌ وهبتها نفسي
لكنهم تركوني
وهجروني
فوضعتُ رأسي
على أكف يدي
فما إنفك الدمعُ يكوي
وجنتي ويحرقُ قلبي
إنهمر كأنهُ شلالٌ سقاني
ألم الفراق وجرحي الداني
بكيتُ وكم بكت روحي
والوجدانُ إنفطر بجرحي
ماذا أفعلُ وقد قتلوني
وأراقوا أخر قطرات دمي
ماذا أقول أعينوني
فقد نلتُ ما يكفيني