السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أنت أنت أم أنت هم ؟أم أنت أنت نعم أنت؟
عنوان غريب ؟
نعم أريد إجابة، هل أنت أنت أم أنت هم ؟
هل أنت كما يجب أن تكون أنت ؟
أم أنت كما هم يحبونك أن تكون ؟
إذا كانت الجواب هو الأول:
فكيف تعرف ماذا يجب أن تكون ؟
وإذا كان الجواب هو الثاني:
فكيف تختار من هم يجب أن تكون ؟
ربما أحاول الإجابة ببساطة، يجب أن تكون أنت أنت بلا تلفيق، يجب أن تكون أنت بنفسك كما تتعلمه من الكتاب والسنة
وإذا أخترت أن تكون هم، ف(هم) يجب أن يكونوا رجالا(أو نساء) يستحقون الإقتداء بهم،،، اقتد بنبيك صلى الله عليه وسلم، واقتد بصحابته الكرام…
إذا الخلاصة أنه عليك أن لا تغير نفسك طبقا للناس، فرضى الناس غاية لا تدرك،(( من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس و من أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس
تخريج السيوطي( ت حل )عن عائشة .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6010 في صحيح الجامع .
من أجمل العبارات التي سمعتها، أننا نطلب رضى الناس وهي لا تدرك، ونترك رضى الله وهو أمر بإمكاننا إدراكه ! ،،
قرر، من أنا ؟ ولم سأكون كذلك ؟
هل هدفي دنيوي ؟
أم هدفي الآخرة ؟
أم أن أجعل ما أحققه في الدنيا طريقا للسعادة في الآخرة ؟
لك وحدك القرار، وكم هو سهل الإختيار
هذه الأسئلة دارت في رأسي، أحببت أن تشاركوني في الإجابة عليها، سواء هنا، أو بينكم وبين أنفسكم
ولا تنسوني من دعائكم الصالح