عندما تكون في قمة القيادة سواء كانت رياضية أو غيرها فأنت يجب أن تكون الأفضل و الأجدر و يجب أن تكون قدوة لغيرك ، هذه بعض من مبادئ يعلمها الصغير قبل الكبير ، لكن في الرياضة السورية الامر مختلف تماما من قصة تبادل الأحذية ما بين رئيس الانحاد السابق و نائبه و سنكشف لكم اليوم موقف آخر مسيئ بحق السرية و بحق الكرة السورية ككل .
المشهد الأول :
استمر مسلسل الظلم التحكيمي على الوحدة في هذا الموسم و يبدو أن جمهور الوحدة لم يعد يطيق إطلاقا هذا المسلسل الذي طال و طال و آخر فصوله في لقاء الوحدة و الوثبة ، لكن هذه المرة كانت ردة الفعل سلبية من جمهور الوحدة ( ونحن هنا لا نبرر ) فانهالوا بالحجار على طاقم التحكيم بعد ان اعلن انتهاء المباراة بالتعادل الايجابي .
هنأ تبدا فصول السرية حيث طلب من مجموعة كبيرة من شرطة حفظ النظام الابتعاد عن طاقم التحكيم الذي كان يطالب بحمايته و أمرهم بصوت عالي بالهجوم على جمهور البرتقالي ، و بالفعل قاموا بمهمتهم على أكمل وجه و على طريقة السرية ... بمنتهى الهمجية .... !
المشهد الثاني :
بعد خروج الجميع من الملعب خرج السيد فاروق سرية من من غرفة الحكام و منها لخارج الملعب فاجتمع حوله مجموعة من الشباب الذين أحسوا بخطا الجمهور برمي الحجارة و طلبوا منه العفو استباقا لأية عقوبة قد تصدر ، و استشهدوا بمباراة جرت هذا الموسم ضمن دوري الشباب و لم يعاقب عليها الجمهور ، لكن صوتاً قادماً من الخلف هاجم السرية و هنا ثار الاخير و فقد أعصابه و أمر بجلبه ... !
ليبدأ بعدها بتصرف غريب عجيب لا يليق به حيث " رفسوا " و " شاطوا " ، و لولا تدخل العقلاء و تهديد أحدهم بالتصوير لتطور الأمر أكثر من ذلك ...!
نحن بدورنا لا نبرر لجمهور الوحدة تصرفه الخارج عن العادة و لكنا أردنا تسليط الضوء على تصرف بدلاً من أن يكون حكيما ، زاد الطين بلة ...
تخيل يا رعاك الله ....
ونعدوكم بالصور ومقاطع الفيديو عن هذا الموضوع