لأول مرة يشمل استقصاء أغنى 50 عربياً ثلاثة مواطنين سوريين. فقد احتل صائب نحاس رئيس مجلس إدارة مجموعة النحاس مرتبة أغنى رجل في سوريا، فى مسح أُجري مؤخراً على أغنياء العرب.
ويشمل المسح، الذي نشرته مجلة الأعمال العربية، قائمة تضم أغنى خمسين مواطناً عربياً. وقدر المسح صافي قيمة ثروة النحاس بحوالي مليار دولار.
وتم إدراج ثلاثة مواطنين سوريين في القائمة. فإلى جانب السيد النحاس، جاء السيد نبيل كزبري بالمرتبة الثامنة والأربعين مع ثروة قدرت بحوالي 900 مليون دولار وجاء السيد موفق القضاة في المرتبة الخمسين مع صافي ثروة مقدارها 700 مليون دولار. ودخل الرجال الثلاثة لأول مرة في هذه الدراسة السنوية.
أما بالنسبة لأغنى مواطن عربي فهو الأمير الوليد بن طلال مع صافي ثروة وصلت إلى 29,5 مليار دولار يليه عائلة الراجحي (24 مليار دولار) وأسرة الحريري (17,8 مليار دولار).
إلا أن نوعية الدراسة، محل شك. ولم تتطرق المجلة إلى المنهجية المستخدمة في جمع البيانات في منطقة يقل فيها عدد الناس الذين يعلنون عن ثروتهم الحقيقية. ويمكن وضع علامات استفهام كثيرة حول الأرقام التي تم الحصول عليها في حالة سوريا على سبيل المثال. حيث لا يوجد أي شركة مدرجة من الشركات التي يملكها هؤلاء الأشخاص الثلاثة، في حين لا يوجد ضرائب مفروضة على أساس الدخل الحقيقي.
وحده السيد نحاس من السوريين الثلاثة المدرجين بنى ثروته من نشاطه في سوريا. وقال أنه يملك مجموعة كبيرة من الشركات التجارية بالدرجة الأولى، وهي مجموعة النحاس، التي تعمل في قطاعات السيارات والبناء والسياحة والزراعة والصيدلة والتأمين.
أما السيد الكزبري فهو المساهم الرئيسي لشركة "فيمبكس" وهي شركة أوراق تجارية مقرها في فيينا. تعمل شركة "فيمبكس بتجارة الأوراق في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. والسيد كوزبري هو أحد المساهمين ورئيس شام القابضة أيضا، وهي مجموعة تضم رجال أعمال سوريين تأسست في العام 2006 وتركز بشكل رئيسي على المشاريع العقارية.
كان السيد القضاة غير معروف نسبياً في سوريا حتى وقت قريب. ويعد المشروع المشترك مع شركة إعمار العقارية الإماراتية لتطويرمجمع "ايت جيت" المتعدد الاستخدام في ضواحي دمشق الاستثمار الرئيسي للرجل في البلاد.
والمخفي اعظم...